الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

ومازال يدرس ويفكر - الصرخة العربية

ومازال يدرس ويفكر - الصرخة العربية
 تلبية لأوامر الراعى المحلى لإرهاب جماعة الإخوان ورئيس وزراء حائط الصد لحمايتها وتمكينها من إسقاط الدولة المدعو حازم الببلاوى , تتشح مصر بالسواد كل يوم حزنا على سقوط أبنائها الشهداء برصاصات وقنابل وتفجيرات الغدر والخيانة والخسة والعمالة المغموسة بالمال الحرام والجبن الكامن فى القلوب حبا فى الحياة حتى آخر رمق فيها .
فلنكن صرحاء ولا نتجنى على أحد , تعالوا نرى الصورة بالشواهد , جماعة تخرب مصر بالمسيرات العدائية والوقثفات الإستفزازية تلعن فيها الجيش والشرطة والشعب وتحرق علم مصر وتُخرب جامعاتها وتحرق أبنيتها وتقتل فى أبناء الوطن لا يوقفهم شئ , رجل , إمرأة , طفل , مسلم أو مسيحى , ومن جانب آخر , أطلقت علينا مختلى العقول من الإرهابيين الذين يقتلون ويغتالون بإسم الدين كما علمهم قوادهم السفاحين مصاصى الدماء وزرعوا فى عقولهم أن الله أمرهم بالقتل ولا يعلموا أن الله سوف يسألهم عن كم الناس الذين إهتدوا على أيديهم وليس كم الناس الذين سفكوا دمائهم , لن يحاسبهم الله وحدهم هم وقادتهم , القادة الذين لو سألت أحدهم أن يفجر نفسه لنظر إليك بإستنكار صارخا " لا تجادل , إذهب ومُت وسنكون نحن هنا لنترحم عليك " ولكن سيكون على رأس من يحاسبهم الله هؤلاء الذين باعوا الوطن وتركوه لقمة سائغة لهم ولمجازرهم وعلى رأسهم رئيس وزراء جماعة الإخوان الببلاوى ولا تقل رئيس وزراء مصر, الذى يتصور أنه يستطيع خداع الشعب بحججه الواهية والذى مازال يدرس ويفكر ويدرس ويفكر ولا يتخذ قرارا بإعتبار القتلة جماعة إرهابية , هو يريد التأنى ويترك جرائدهم وقنواتهم تبث السموم ليلا ونهار , هو يريد التأنى ولا يتحفظ على أمولهم الملوثة بدماء الأبرياء , هو يريد التأنى ولا يوقف المسيرات المخربة لأرض الوطن , وطننا , وليس وطنه , هو يريد التأنى حتى لا يظلم القتلة السفاحين , هو يريد التأنى حتى يقضوا على شباب مصر , هو يريد التأنى حتى يقوموا بتخريب البلد وإسقاطها ولا تضمن حتى وقتها , لا قدر الله , أن يتخذ القرار , فما زال شبح النقراشى باشا ماثلا فى ذهنه , هذا إذا كان يجبن عن إتخاذ القرار ولم يكن عميلا متخفيا تم زرعه فى الوقت المناسب لإسقاط ثورة 30 يونيو .
الجانى الذى فجر أوتوبيس جنود الجيش ليس الإرهابيين ولكنه الببلاوى , الجانى الذى أسقط جرحى الشرطة فى كمين عبود ليس الإرهابيين ولكنه الببلاوى , الجانى الذى أحرق المدينة الجامعية فى الأزهر التى مازالت مشتعلة حتى الآن ليس زبانية الإخوان ولكنه الببلاوى , كل الدماء التى سالت على أرض مصر المسئول عنها شخص واحد , إسمه الببلاوى , ماذا يريد هذا الببلاوى من مصر , وبمصر .
أكتب هذا بحرقة الألم الذى لا ولم ولن يعرفه ببلاوى الإخوان , وأتساءل مع ملايين الشعب المصرى , .إلى متى يستمر هذا الداعم الرسمى لقتل الشعب والجيش والشرطة وتخريب أرض مصر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق